[2]- الإِصر:
قال في تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا و َلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً} [1]: إصراً: عهداً[2] لا نفي به، ونقلها عنه أصحاب المعاجم[3].
3- الدِّهاق:
قال ابن عباس في تفسير قوله عز وجل: {كأسا دِهَاقاً} [4] دهاقاً: ملأى[5]. وروى عنه الطبري أنه قال لغلامه: اسقني دهاقاً، فجاء بها الغلام ملأى، فقال ابن عباس: هذا الدهاق[6].
ويبدو أن ابن عباس أراد أن يؤكد هذا المعنى للرّدّ على من كان يخالفه، إذ ذهب بعضهم إلى أن الدهاق في الآية ليس من الامتلاء، وإنما من التتابع[7]، من الدّهق الذي هو متابعة الشدّ، والمعنى الأولى أعرف كما قال ابن منظور[8].
وأكثر اللغويين على ما ذهب إليه ابن عباس[9].
4- الحُزْن والغَضَب:
سئل ابن عباس عن الحزن والغضب فقال: غرضهما واحد واللفظ [1] سورة البقرة: الآية 286. [2] ينظر: جامع البيان 3/157. [3] ينظر: اللسان (أصر) 4/22. [4] سورة النبأ: الآية 34. [5] جامع البيان 12/411. [6] نفسه 12/411. [7] ينظر: عمدة الحفاظ (دهق) 180. [8] ينظر: اللسان (دهق) 10/106. [9] ينظر: مجاز القرآن 2/283، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 5/275.