responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 371
[2]- الإِصر:
قال في تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا و َلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً} [1]: إصراً: عهداً[2] لا نفي به، ونقلها عنه أصحاب المعاجم[3].
3- الدِّهاق:
قال ابن عباس في تفسير قوله عز وجل: {كأسا دِهَاقاً} [4] دهاقاً: ملأى[5]. وروى عنه الطبري أنه قال لغلامه: اسقني دهاقاً، فجاء بها الغلام ملأى، فقال ابن عباس: هذا الدهاق[6].
ويبدو أن ابن عباس أراد أن يؤكد هذا المعنى للرّدّ على من كان يخالفه، إذ ذهب بعضهم إلى أن الدهاق في الآية ليس من الامتلاء، وإنما من التتابع[7]، من الدّهق الذي هو متابعة الشدّ، والمعنى الأولى أعرف كما قال ابن منظور[8].
وأكثر اللغويين على ما ذهب إليه ابن عباس[9].
4- الحُزْن والغَضَب:
سئل ابن عباس عن الحزن والغضب فقال: غرضهما واحد واللفظ

[1] سورة البقرة: الآية 286.
[2] ينظر: جامع البيان 3/157.
[3] ينظر: اللسان (أصر) 4/22.
[4] سورة النبأ: الآية 34.
[5] جامع البيان 12/411.
[6] نفسه 12/411.
[7] ينظر: عمدة الحفاظ (دهق) 180.
[8] ينظر: اللسان (دهق) 10/106.
[9] ينظر: مجاز القرآن 2/283، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 5/275.
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست