responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 364
لَيْتَ الأميرَ أَطَاعَنِي فَشَفَيْتُهُ ... مِن كُلِّ من يُكْفِي القَصِيد ويَلْحَن1
وكان بعض السلف يقول: "ربما دعوت فلحنت فأخاف ألا يستجاب لي"[2] وهكذا استقرّ اللّحن في اصطلاح اللّغويين والنّحاة على هذا المعنَى.
5- الرفع والنصب والجر:
جاء في بعض الروايات أن علياً - رضي الله عنه - قال لأبي الأسود: "اجعل للناس حروفا - وأشار له إلى الرفع والنصب والجر - فكان أبو الأسود ضنينا بما أخذه"[3].
تم انشر هذا المصطلح عند النحويين واللغويين في القرن الثاني، ولا يبعد أن يكون المدنيون قد عرفوه منذ القرن الأول، وأن يكون لهم دور بارز في نشأته.
6-الاسم والفعل والحرف:
روى عن أبي الأسود أنه قال: "دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام- فأخرج لي رقعة فيها: الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى"[4].
وروى الزجاجي أن أبا الأسود كان أول من سطر في كتاب: "الكلام: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، فسئل عن ذلك فقال: أخذته من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب"[5].

1 الحيوان1/249.
[2] الإيضاح في علل النحو 96.
[3] مراتب النحويين 24.
[4] إنباه الرواة 1/40.
[5] الإِيضاح في علل النحو 89.
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست