responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 88
وَهِي القَفُوزُ, والأَبُوز: التي تَأْبزُ، وهي التي تعدُو عَدْوًا شَدِيدًا, الفراء: يقال: دليل بيِّن الدَّلَالة والدِّلَالة, وهي المَهَارة والمِهَارة، من مَهَرتُ الشيءَ, والوِكَالة والوَكَالة, والجِنَازةُ والجَنَازةُ, والوِصَايةُ والوَصَايةُ, والجِرَايةُ والجَرَايةُ, والوِقَاية والوَقَاية, والوِلَاية والوَلَاية في النُّصرة, يقال: هم على وَلَاية جميعاً, وقد نوت [الناقة] تَنْوي نِوَاية ونَوَاية إذا سمنت, وحكى أبو عمرو عن بعضهم: الوَزَارة بالفتح، والوِزَارة الكَلَام, الكسائي: الرِّطَانةُ والرَّطَانة: المراطنةُ, الأصمعي: هي البِدَاوةُ والحِضَارةُ, وأنشد:
فمن تكن الحِضَارة أعجبتهُ ... فأي رجال باديةٍ تَرَانا 1
أبو زيد: هي البَدَاوة والحَضَارة, الكسائي: هي الرِّضَاعة والرَّضَاعة, يقال: ما أحب إليَّ خلة فلان، يعني مودته ومؤاخاته، وخِلَالته وخَلَالتهُ وخُلُولته، مصدر خَلِيل, وأَنْشَدَنا أبو الحَسَنِ:
وكيف وِصَالك من أصبحت ... خَلَالته كأبي مرحب

1 للقطامي, كما عند: التبريزي.
باب: الفِعَالة والفُعَالة
أبو عمرو: يقال: دِوَاية اللبن، وقال بعضهم: دُوَايةٌ، وهي الجُليدةُ الرَقِيقة التي تعلو اللَّبن الحليب إذا بَرَد, يقال: لَبْنُ مُدَوٍ, وقد ادَّويتُ الدُّوَاية إذا أَخَذت ذاك, وخَفَرتُهُ خُفَارة وخِفَارة, الفراء: يقال: رِغَاوةُ اللبن ورُغَاوتُه ورُغَايتهُ, قال: ولم أسمع رِغَاية, ويقال: هي الفُتَاحة والفِتَاحةُ، من المُفَاتحة، وهي المُحَاكَمَة, وأنشد:
ألا أبلغ بني عمرو رسولاً ... فإني عن فُتَاحَتِكم غنيُّ
أبو عبيدة: يقال: أتيته مُلَاوة من الدَّهْر ومِلَاوة ومَلَاوة، ثلاث لغات، أي حِيْنًا من الدهر, الكسائي: يقال: هي البِشَارة والبُشَارةُ, قال الكسائي: وقال البكري: الزُّوَارة يريد الزِّيَارة,
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست