responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 62
جعلته بين حجرين ثم دققته ليرق, والرَّمَض: مصدر رَمِضَ الرجل يَرْمَض رَمَضًا، إذا احترقت قدماه من شدة الحر من الشمس, ويقال: قد رَمَضَت الغنمُ تَرْمَضُ رَمَضًا، إذا رعت في شدة الحر فتحبنُ رئاتُها وأكبادها، يصيبها فيها قَرَح, والحفضُ: مصدر حَفَضْتُ العود وغيره أَحْفِضُه حَفْضًا، إذا حَنَيْتَهُ, قال رؤبة:
إما تري دهراً حناني حَفْضَا
والْحَفْض: البعير الذي يحمل خُرثيّ البيت، والجمع أَحْفَاض, قال رؤبة:
يا ابن قروم لسن بالأَحْفَاض
والْحَفَضُ: متاع البيت أيضاً, ويروي بيتُ عمرو بن كلثوم:
ونحن إذا عمادُ الحي خَرَّت ... عن الأَحْفَاضِ نَمْنَع من يلينا
أي خَرّت عن الإبل التي تحمل خُرثيّ المتاع, ويروي: خرَّت على الأَحْفَاض، أي: على المتاع, والقَبْصُ: مصدرُ قَبَصَ يقْبِصُ قَبْصًا, والقَبْصَة: أصغر من القَبْضَة، وهو التناوُل بأطراف الأصابع, وقرأ بعض القرَّاء: {فقبصت قبصة من أثر الرسول} [طه: 96] , والقَبَص: وجع يصيبُ الكبدَ عن أكل التمرِ على الريق ثم يُشرَب عليه الماءُ, قال: أنشدني الباهلي:
أرُفقةٌ تشكو الجحاف والقَبَص ... جلودها ألين من مس القُمُص
والْخَرْصُ: مصدر خَرَصْتُ النخلَ أَخْرِصُهُ خَرْصًا, والْخَرَصُ: جُوع من بردٍ, ويقال: رجلٌ خَرِصٌ، إذا كان جائعاً مقرُورًا, والبَخْصُ: مصدر بَخَصْتُ عينه أَبْخَصُهَا, والبَخَصُ: لحم القدم, ولحم الفِرْسِنِ, والوَقْصُ: دق العنق، يقال: وَقَصَهَا يَقِصُها وَقْصًا, والوَقَصُ: دُقاق العيدان، يُلقى على النار, يقال: وَقِّصْ على نارك, قال حميدٌ:
لا تصطلي النار إلا مِجْمَرًا أَرِجًا ... قد كسرت من يَلُنْجُوجٍ له وَقَصَا
والرَّقصُ: مصدر رَقَصَ يَرْقُصُ رَقْصًا, والرَّقَصُ: ضربٌ من الخبب, والرَّمْصُ: مصدرٌ، يقال: رَمَصَ الله مصيبته يَرْمُصُهَا رَمْصًا، أي جبرها, والرَّمَص في العين, والْحَوصُ: الخياطة، يقال: حُصَّ عين صقرك، أي خِطْهَا, وقد حاص شُقاقًا برجله، أي خَاطهُ, ويقال: شقوقٌ أيضًا, قال الراجز1:

1 التبريزي: هو أبو محمد الحزلمي.
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست