responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 277
أبداً, ومن كلامهم الذي يضعونه على ألسنة البهائم, قالوا: قالت السمكة للضب: وِرْدًا يا ضب, فقال:
أصبح قلبي صَرِدا ... لا يشتهي أن يَرِدا
إلا عَرَادًا عَرِدا ... وصليانا بَرِدا
عَرَاد: نبت, وعَرد: ملتف، عن أبي محمد:
وعَنْكَثًا مُلْتَبِدا

باب: ما جاء مُثَنًّى
المَلَوان: الليل والنهار, قال ابن مُقْبل:
ألا ديار الحي بالسَّبُعان ... أمل عليها بالبلي المَلَوان
وهما الجَدِيدان، والأَجَدان، والعَصْران, ويقال: العَصْران: الغداة والعشي, قال حُميد بن ثور:
ولن يلبث العَصْران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمما
وقال الآخر:
وأَمْطُلُهُ العَصْرين حتى يملني ... ويرضى بنصف الدين والأنفُ راغم
وهما الفَتَيان والرِّدْفان, والصِّرْعان: الغداةُ والعشي, قال ذو الرمة:
كأنني نازعٌ يثنيه عن وطن ... صِرْعان رائحة عقل وتقييد
وهما القَرَّتان، والبردان، والكَرَّتان, قال:
يعدو عليها القَرَّتين غلام 1
والحَجَران: الذهب والفضة, والأَسْوَدَان: التَّمْر والماء, قال: وضاف قوم مُزَبِّدًا المدني فقال: "ما لكم عندي إلا الأَسْوَدَان" فقالوا: إن في ذلك لَمَقْنَعًا، التَّمْر والماء,

1 البيت للبيد, كما في: "اللسان": قَرَرَ, وصدره:
وَجَوَارن بيض وكل طِمِرَّةٍ
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست