responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 275
باب ما يقال: ما بالدار أحدٌ،
وما بها صافر، وما بها وابر، ولا بها عَرِيب، وما بها كَتِيع، وما بها دِبِّيج، وما بها نَافِخ ضَرَمة، وما بها شَفْر، وما بها دَيَّار، وما بها طُوئِيّ وطُوْرِيّ, وقال أبو صاعد الكلابي: يقال: ما بها صَوَّات, ابن الأعرابي: يقال: ما بها لاعِي قَرْو، وما بها أَرِم، وما بها دَاعٍ ولا مُجِيب, قال أبو صاعد: ويقال: ما بها طُورِي، وما بها دُوريّ، وما بها تُومُرِيّ, وبِلَاد خلاء ليس بها تومري, ويقال: ما رأيت تُومُرِيًا أحسن منه, وما بها مُعْرِب، وما بها أنيس, الباهلي: يقال: ما بها نَاخِر وما بها نَابِح، وما بها ثَاغٍ ولا رَاغٍ، وما بها دُبِّيّ، أي إنسان، وهو من دَبَبْت, "وما بها نَحوى، من دعوت".

باب ما يقال: ما أدري أي الناس هو،
وأي الورى هو، وما أدري أي الطَّمْش هو، وما أدري أي تُرْخُم هو، وتُرْخَم هو، وما أدري أي الهُوز هو، وما أدري أي الإنام هو، وما أدري أي بَرْنَسَاء هو, وقال أبو زيد: أي البرنساء هو، وما أدري أي الأَنَام هو، وما أدري أي الدَّهْدَأ هو، وما أدري أي النُّخْطِ هو، وأي البَرْشَاء هو, وقال أبو سلمان الحنظلي: ما أدري أي خَابِطِ الليل هو, وقال الباهلي: ما أدري أي الجراد هو.

باب ما يقال: طلبت من فلان حاجة، فانصرفت وما أدري
على أي صِرْعَى أمره هو، أي لم يبين لي أمره, قال أبو يوسف: أنشدني أبو الغمر الكلابي:
فَرُحْتُ وما ودعت ليلى وما درت ... على أيِّ صَرْعَىْ أمرها أتروح
ويقال: ذهب البعير وما أدري من مَطَر به، وما أدري من قَطَرَه, وأُخِذَ ثوبي فما أدري من قَطَرَه، ولا أدري من مَطَرَ به، ولا أدري ما وَالِعَتُهُ, ويقال: فقدنا غلاماً لنا لا أدري ما وَلَعَه، أي حَبَسه, ويقال: لا أدري أين وَدَّسَ من بلاد الله، أي ذهب، وما أدري أين سَكَعَ وصَقَعَ وأين بَقَعَ, ويقال: ما أدري أيُّ الجراد عارَهُ، أَي أَيُّ

اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست