responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 257
الطويلة البَعِيدة، وكذلك الباسطة, وتقول: بَحْر غَمْر شديد الغمورة والجماع غِمَار وغُمُور, ورجل غَمْر، إذا كان واسع الخلق سخياً, ويقال: هو غَمْر الرداء، إذا كان كثير العطاء واسع المعروف, والغِمْر: الحقد, ويقال: رجل غُمْر، إذا لم يجرب الأمور, وقد غَمُر يَغْمُرُ، من قوم أغمار بيني الغَمَارة, والغَمَر: السهك, والغُمَر: القدح الصغير, ويجمع ربيع الكلأ أَرْبِعَة، ويجمع رَبِيع الجدول أَرْبِعَاء, ويجمع خال الرجل أَخْوَالاً، والخال الذي في الجسد خِيْلانًا, ورجلٌ أخيل: به خِيْلانٌ, وأشيم: به شامة, وواحد أفواه الطيب فُوْهٌ، كما ترى, وتقول: الحمد لله على القل والكثر ويقال: ما له قُلٌّ ولا كثر, قال رجل من ربيعة:
فإن الكُثْر أعياني قديمًا ... لوم أقتر لدن أني غلام
قال: وأنشدناه أبو عمرو, قال الشاعر:
قد يقصر القُّلُ الفتى دون همه ... وقد كان لولا القل طلاع أنجد
ويقال: لحم طري بين الطَرَاوة, ويقال: أَصَابتنا سماءٌ، أي مطر, وأصابتنا أَسْمِيَة وسُمِي, وتقول: ما زلنا نَطَأ السماء حتى أتيناكم, تعني المطر، قال العجاج:
تَلُفُّهُ الرياحُ والسُمِى
يعني الأمطار, وتقول: أَلْحَحْت على فلان في الاتباع حتى اختلفته، أي جعلته خلفي, ويقال: هذا بعير غاضٍ، إذا كان يأكل الغضى وإبل غَوَاضٍ, فإذا اشتكى عن أكل الغَضَى، قيل: بعير غضٍ, وإذا نسبته إلى الغَضِي، قلت: بعير غَضَويٌّ, فإذا كان يأكل العَضَاة، قلت: بعير عَضِهٌ, وبعير عاضٍّ يرعى العض، وهو في معنى عَضِهٍ, والعض هو العضاهُ, يقال: بنو فلان مُعِضُّون، أي ترعى إبلهم العض, وبنو فلان مُشْرِسُون، أي ترعى إبلهم الشرس, وهي عضاهُ الجبل, وإذا نسبت إلى العضاه قلب عِضَاهيٌّ, قال الراجز:
وقربوا كل جمالي عَضِه
فإذا أكل الحمض قُلت: حَامض, فإذا نسبت إلى الحمض قلت: حمضي، وإلى الخلة قلت: بعير خلي، وإبل خلية, وقد أَخْلَلْتُها, ويقال: إبل عادية: مقيمة في العضاه لا تفارقها, قال الكثير:
وإن الذي ينوي من المال أهلها ... أَوَارَك لما تَأْتَلِف وَعَوَادِي

اسم الکتاب : إصلاح المنطق المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست