responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار العربية المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 188
تفعل كذا" فإنما لم تُكرِّر؛ لأنه صار بمنزلة "لا ينبغي لك" فأجروها مُجراها، حيث كانت في معناها[1]، كما أجروا "يذر" /في/[2] مجرى "يدع" لاتفاقهما في[3] المعنى.
[عدم جواز بناء لا مع المضاف وعِلَّة ذلك]
فإن قيل: لِمَ لا تُبنى مع المضاف؟ قيل: لم يجز أن تُبنى مع المضاف؛ لأنَّ المضاف والمضاف إليه بمنزلة شيءٍ واحد، فلو بُنيا مع "لا" لكان يؤدي إلى أن تجعل ثلاث كلمات بمنزلة واحدة؛ وهذا لا نظيرَ له في كلامهم، والمشبَّه للمضاف[4] في امتناعه في التركيب؛ حكمه حكم المضاف /إليه/[5]؛ فاعرفه تصب، إن شاء الله تعالى.

[1] في "س" فأجروها مجرى حيث في معناها
[2] سقطت من "س".
[3] في "س" على.
[4] بالمضاف
[5] سقطت من "س".
اسم الکتاب : أسرار العربية المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست