الجنس، عمل في النَّوع، إذا كان داخلاً تحته؛ هذا مذهب سيبويه، وذهب أبو بكر بن السَّرَّاج إلى أنه صفة لمصدر /موصوف/[1] محذوف؛ والتقدير فيه: "قَعَدَ القعدةَ القرفصاء" إلا أنه حذف الموصوف، وأقام الصفة مقامه؛ والذي عليه الأكثرون مذهب سيبويه؛ لأنه لا يفتقر إلى تقدير موصوف، (وما ذهب إليه ابن السَّراج يفتقر إلى تقدير موصوف) [2]، وما لا يفتقر إلى تقدير /موصوف/[3] أولى مما يفتقر إلى تقدير /موصوف/[3]، فاعرفه تصب، إن شاء الله تعالى. [1] سقطت من "ط". [2] سقطت من "س". [3] سقطت من "س".