مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
المؤلف :
لسان الدين بن الخطيب
الجزء :
1
صفحة :
97
والبِيضُ قد كَسَرتْ حرُوفَ جُفُونِها ... وعوامِلُ الأَسَلِ المُثَقَّفِ تَعْمَلُ
لله قومُكَ عِندَ مُشْتَجِرِ القَنَا ... إذ ثَوَّبَ الدَّاعي المُهيبُ وأقْبَلُوا
قومٌ إذا لَفَحَ الهَجيرُ وجوهَهُم ... حُجِبوا بِراياتِ الجِهادِ وظلَّلُوا
فوجوهُهُم بِسَنا الأَهِلَّةِ تَزْدَرِي ... وأكُفُّهُم جُونَ السَحائِبِ تُخْجِلُ
يا آلَ نَصْرٍ إن تُذُوكِرَ مَفْخَرٌ ... لا تُفْضَحوا مَنْ دونَكم وتَرَسَّلُوا
عَلْياؤُكُم غاياتُها لا تَنتَهي ... في مِثْلِها خانَ البَليغَ المِقْوَلُ
آثارُكم في الدِّين غيرُ خَفِيَّةٍ ... تُروَى على مَرِّ الزَّمانِ وتُنْقَلُ
أَوَ لَسْتُمُ الشُّهُبَ الأَلَى ما غَيَّروا ... مِن بَعْدِ بُعد نَبِيِّهم أو بَدَّلوا
أوَ لَيسَ جَدُّكُمُ المدينةُ دارُهُ ... كلاَّ وصاحبُه النَبيُّ المُرْسَلُ
سَعْدٌ وما أدراكَ سَعْدُ عُبَادَةٍ ... في مَجدِهِ صَدَقَ الذي يَتَوغَلُ
ماذا يُحَبِّرُ مادحٌ مِن بَعْدِ ما ... أَثْنى بمدحِكُمْ الكتابُ المُنَزَلُ
يا نُكتَةَ العَلْيا ويا قَمَرَ الهُدى ... والعُرْوَة الوُثقى التي لا تُفْصَلُ
يَهنيكَ صُنْعُ اللهِ حين تَبَلَّدَت ... فيك الحِجَى وتَلأَوَّلَ المُتَؤَوِّلُ
يَهْنِيكَ صُنْعُ اللهِ حينَ اسْتَأْنَسَتْ ... مِنكَ الظُنُونُ وأَقْصَرَ المُسْتَرسِلُ
يَهني العِبادَ أن اغتدى بِكَ دينُها ... يُجْلَى مِنَ الشكِّ المُريبِ ويُغْسَلُ
يَهني البِلادَ أن اغتَدَى بِكَ فَوْقها ... سِتْرُ الوقاية والحمايةِ يُسْدَلُ
فَتْحُ الفُتُوحِ تأخَّرَتْ أيَّامُهُ ... يَنْسَلُّ مِن حَدَبٍ إليك ويَنْسِلُ
يَزَغُ الإلهُ مِنَ النفوسِ من ارتَضَى ... حتى يَبينَ مُحِقُّها والمُبْطِلُ
واللهُ بالتمحيصِ يُوقِظُ أَنفُساً ... عن حَقِّهِ المحتومِ كانت تَغْفُلُ
ويُكَيِّفُ السبب الخَفِيَّ لِمَن قَضَى ... بسعادةٍ منه إليه تُوصَلُ
والحظُّ أمرٌ ليس في وِسْعِ امرئٍ ... فمُكَثِّرٌ في كَدِّهِ ومُقَلِّلُ
والحقُّ حقٌّ ما سِواهُ فَبَاطِلُ ... لو حَقَّقَ المُسْتَبْصِرُ المتأمِّلُ
تتلوَّنُ الدنيا وتختَلِفُ المُنَى ... والبُدُّ بُدٌّ ليس عنه مَعْدِلُ
وَلِرَبِّنَا الرُجْعَى وإن طالَ المَدى ... واللهُ نِعْمَ المُرْتَجَى والمَوْئِلُ
لم يُبْقِ ربُّك من عُداتِكَ مُعْتَدٍ ... والسيفُ يَسبِقُ حَدُّهُ مَنْ يعذِلُ
أُخِذوا بِبَغيِهِم أَيُفلِتُ هارِبٌ ... لله يسرع خَطْوُهُ أو يُعجِلُ
ثٌقفوا بكل ثنية وتبادرت ... بهمُ عيون المؤمنين فَقُتِّلُوا
سحقاً لهم لا بالوفاء تمسكوا ... يوماً ولا فازوا بما قد أَمَّلُوا
ورأى عدوُ الله عُقْبَى غدرِه ... والخزي منه معجلٌ ومؤجَّل
وهو الذي مِن حقِّه ألاَّ يُرى ... يُعنَى اللسانُ بذكره أو يَحْفِلُ
وحقارةُ الدُّنيا على الله اقتضت ... أن يثأر المستَحْقَرُ المسترذَل
هذا سليمانُ النبيُّ ابتزَّه الكرس ... يَّ بعضُ الجنِ فيما يُنْقَل
ما غيرت منك الخطوبُ سجيةً ... مجبولةً والطبع لا يتنقل
بل زاد عقلُكَ بسْطَةً من بعدها ... حتى أحاط بكل شيءٍ يُعْقَل
وأفادَك الدهرُ التجاربَ بانياً ... تضعُ الأمورَ على الوزان وتَحمِل
ما أن رأينا من يُعَابُ بحنكةٍ ... حتى يعاب الصارمُ المتفلِّلُ
قد قرَّ أمرُكَ واستقرَّ عِمادُه ... والحقُّ بانَ فلم يَدَعْ ما يُشْكِلُ
وأَنَاكَ نجلُك والسعود تحفه ... والخَلْقُ تلثم كَفَّه وتُقَبِّلُ
لَمَحُوكَ يا بَدْرَ الكَمَالِ فكَبَّرُوا ... وبَدَا هلالُكَ بَعْدَ ذَاكَ فَهَلَّلُوا
فالشملُ مجتمعٌ كأحْسَنِ حالَةٍ ... تعتادها ونوالُ رَبِّكَ يشمل
ولقد غفرتُ ذنوبَ دهري كلَّها ... حتى المشيبَ وذنبُهُ لا يُهمل
لما رأت مثواكَ كعبةَ طائفٍ ... عَيْنِي وكفَّكَ للطواف مُقَبّل
اسم الکتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
المؤلف :
لسان الدين بن الخطيب
الجزء :
1
صفحة :
97
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir