responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 98
شلوبانية بمزية البنيان، ولكنها غاب الحميات، غير أمينة على الاقتيات، ولا وسيمة الفتيان ولا الفتيات «109» .
10- «برجة» «110»
قلت: فبرجة؟
قال: تصحيف وتحريف، وتغيير فى تعريف «111» . ما هى الا بهجة ناظر، وشرك خاطر، ونسيجة (106: أ) عارض ماطر، ودارين «112» نفس عاطر. عقارها ثمين، وحرمها أمين، وحسنها باد وكمين، عقود أعنابها قد قرطت آذان الميس «113» والحور «114» ، وعقائل أدواحها مبتسمة عن ثغور النور. وسيطها متواضع عن النجد، مرتفع عن الغور، وعينها سلسالة، وسبائك «115» المذانب منها مسالة، تحمل الى كل جهة رسالة، ودورها فى العراء مبثوثة (وركائب النواسم بينها محثوثة) ، لا تشكو بضيق الجوار، واستكشاف العوار، وتزاحم الزوار.
مياه وظلال، وسحر حلال، وخلق دمث كثراها، ومحاسن متعددة كقراها، ولطافة كنواسمها عند مسراها، وأعيان ووجوه، نجل العيون،

اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست