responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 97
9- «شلوبانية» «104»
قلت: فشلوبانية؟
قال: أختها الصغرى، ولدتها التى يشغل بها المسافر ويغرى، حصانة معقل، ومرقب متوقل، وغاية طائر، وممتنع ثائر، ومتنزه زائر، تركب- بدنها- الجداول المرفوعة، وتخترق- جهاتها- المذانب المفردة والمشفوعة، ففى المصيف تلعب بالعقل الحصيف، وفى الخريف تسفر عن الخصب والريف. وحوت هذه السواحل أغزر من رمله، تغرى «105» القوافل الى البلاد بحمله «106» ، الى الخضر الباكرة، والنعم الحامدة للرب الشاكرة. وكفى بمترايل «107» من بسيطها محلة مشهورة، وعقيلة ممهورة، ووداعة فى السهل غير مبهورة «108» .
جامعها حافل، وفى حلة الحسن رافل. الا أن أرضها مستخلص السلطان بين الاوطان، ورعيتها عديمة الاعيان، مروعة على الاحيان. وتختص

اسم الکتاب : معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست