responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 140
حتى تروح ضخمة جنوبها ... يحصبها شَاكِرَةٌ أَوْبَارُهَا
وَكَيْفَ لا وَمَاءُ سَلْعٍ مَاؤُهَا ... مفلوه وَالْعَلَمَانِ دَارُهَا
وَلَهُ:
دَعُوهَا تَرِدُ بَعْدَ خَمْسٍ شروعاً ... وارخوا أزمتها والنسوعا
وقولا دَعَاءً لَهَا لا عُقِرَتْ ... وَلا امْتَدَّ دَهْرُكِ إلا ربيعا
حملن نشاوى بكأس الغرام ... كل غدا لأخيه رضيعا
أحبوا فؤادي ولكنهم ... على صيحة البين ماتوا جميعا
حموا راحة النوم أجفانهم ... وكسفوا عَلَى الزَّفَرَاتِ الضُّلُوعَا
أَسُكَّانَ رَامَةَ هَلْ مِنْ قِرَى ... فَقَدْ دَفَعَ الْلَيْلُ ضَيْفًا قَنُوعَا
كَفَاهُ من الزادان تمدوا له ... نظراً وحديثاً وسيعا
وله:
حب إِلَيْهَا بِالْغَضَا مُرْتَبِعَا ... وَبِالنَّخِيلِ مَوْرِدًا وَمَشْرَعًا
وَبِأَثِيلاتِ النقا ضلائلاً ... تَفْرِشُهَا كَرَاكِرًا وَأَذْرُعَا
مِنِّي لَهَا لَوْ جَعَلَ الدهر لها ... أن تأمن الطارد والمذعذعا

اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست