responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 139
فهي في طاعة التلفت حياء ... وفي طاعة الجبال سطور
ووراء الحدوج في البيداء رواح ... الْمُقِيمِينَ فِي الدِّيَارِ تَسِيرُ
يَا عَقِيدِي عَلَى الغرام بليل ... ثم وفيا وغيرك المأمور
وأعرني إن كان ممن يعار القلب ... إن كُنْتَ أَنْتَ مِمَّنْ يُعِيرُ
وَخُذِ الْآنَ كَيْفَ شِئْتَ بِحَبْلِي ... قَدْ كَفَاكَ الْجَذَابَ أَنِّي أَسِيرُ
وَلَهُ:
نَفَّرَهَا عَنْ وَرْدِهَا بِحَاجِرِ ... شَوْقٌ يَعُوقُ الْمَاءَ فِي الْحَنَاجِرِ
وَرَدَّهَا عَلَى الطَّوَى سَوَاغِبًا ... ذُلُّ الْغَرِيبِ وَحَنِينُ الذَّاكِرِ
مَغْرُورَةُ الْأَعْيُنِ مِنْ أحبابها ... بِحَالِبِ الْإِيمَاضِ غَيْرِ مَاطِرِ
وَلَهُ:
أَوْلَى لَهَا أَنْ يَرْعَوِي نِفَارُهَا ... وَأَنْ يَقَرَّ بِالْحِمَى قَرَارُهَا
ترعى وتروى ما صفا وَمَا ... صَفَا وَلِلرُّعَاةِ بَعْدَهَا أُسَارُهَا

اسم الکتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست