مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
سفر نامه
المؤلف :
ناصر خسرو
الجزء :
1
صفحة :
105
وتجار مصر يصدقون فِي كل مَا يبيعونه وَإِذا كذب أحدهم على مُشْتَر فَإِنَّهُ يوضع على جمل وَيُعْطى جرسا بِيَدِهِ وَيَطوف بِهِ فِي الْمَدِينَة وَهُوَ يدق الجرس وينادي قَائِلا قد كذبت وَهَا أَنا أعاقب وكل من يَقُول الْكَذِب فَجَزَاؤُهُ الْعقَاب
وَيُعْطِي التُّجَّار فِي مصر من بقالين وعطارين وبائعي خردوات الأوعية اللَّازِمَة لما يبيعون من زجاج أَو خزف أَو ورق حَتَّى لَا يحْتَاج المُشْتَرِي أَن يحمل مَعَه وعَاء
ويستخرجون من بذور الفجل واللفت زيتا للمصابيح يسمونه الزَّيْت الْحَار والسمسم هُنَاكَ قَلِيل وزيته عَزِيز وزيت الزَّيْتُون رخيص والفستق أغْلى من اللوز وَلَا تزيد الْعشْرَة أمنان من اللوز المقشور على دِينَار وَاحِد
ويركب أهل السُّوق وَأَصْحَاب الدكاكين الْحمر المسرجة فِي ذهابهم وإيابهم من الْبيُوت الى السُّوق وَفِي كل حَيّ على رَأس الشوارع حمر كَثِيرَة عَلَيْهَا برادع مزينة يركبهَا من يُرِيد نَظِير أجر زهيد وَقيل إِنَّه يُوجد خَمْسُونَ ألف بَهِيمَة مسرجة تزين كل يَوْم وتكرى وَلَا يركب الْخَيل إِلَّا الْجند والعسكر فَلَا يركبهَا التُّجَّار أَو القرويون أَو أَصْحَاب الْحَرْف وَالْعُلَمَاء وَرَأَيْت كثيرا من الْحمر البلق كالخيل بل أجمل
وَكَانَ أهل مَدِينَة مصر فِي غنى عَظِيم حِين كنت هُنَاكَ
وَفِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة (1047) ولد للسُّلْطَان ولد فَأمر النَّاس بِإِقَامَة الأفراح فزينت الْمَدِينَة والأسواق زِينَة لَو وصفتها لما اعْتقد بعض النَّاس صِحَة مَا أَقُول وَلما صدقوني فقد كَانَت دكاكين البزازين والصرافين وَغَيرهم مَمْلُوءَة بِالذَّهَب والجواهر والنقد والأمتعة الْمُخْتَلفَة والملابس المذهبة والمقصبة بِحَيْثُ لَا يُوجد فِيهَا متسع لمن يُرِيد أَن يجلس
وَكَانَ النَّاس جَمِيعًا يثقون بالسلطان فَلَا يَخْشونَ الجواسيس وَلَا الغمازين معتمدين على أَن السُّلْطَان لَا يظلم أحد وَلَا يطْمع فِي مَال أحد وَرَأَيْت أَمْوَالًا يملكهَا بعض المصرين لَو ذكرتها أَو وصفتها لما صدقني النَّاس فِي فَارس فَإِنِّي
اسم الکتاب :
سفر نامه
المؤلف :
ناصر خسرو
الجزء :
1
صفحة :
105
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir