responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 90
ظن القنابر والأطواب تفزعه ... أو من صواعقها يخشى وإرعاد
فمال للسلم إذعانا وذا نادر «1» ... لما رآه ثبوتا طود أطواد
واختار من بعد رفض رفض مذهبهم ... فصار في الحال سنيّا بأشهاد
وشدد النهى عن سبّ الصّحابة بل ... قد شاب هذا بتهديد وإبعاد
ورتّب الخلفاء الراشدين على ... عقائد السنّة الأولى بإرشاد
فكم خلاف «2» وكم كفر وكم بدع ... أزال وهو على كل بمرصاد
(36 أ)
وحتّم الأمر أن يدعو خطيبهم ... على المنابر للخنكار «3» في النادي
وقد علمنا يقينا إنما فعل ... الذي ذكرنا حذار الضيغم العادي
والله والله أيمانا مغلظة ... لولا أبو عدلة والمفخر البادي «4»
لكان أطفالنا أسرى الأعاجم بل ... كنا رهائن أجداث وألحاد
فالله يكلؤه والسعد يخدمه ... والنصر يقدمه فوزا بإسعاد
فيا أبا عدلة لا زلت ذا ظفر ... إذنا ومنا بإحسان وإرفاد
والاستئذان الذي كانت هذه القصيدة في صدره هو هذا:
اللهم يا ذا المن الذي لا ينفذ إمكانه، والإحسان الذي لا يحد إحسانه، إنا نتوسل إليك بجلال ذاتك، وكمال صفاتك، أن تديم على الأنام، ولا سيما سكان مدينة السلام، ظل الوزير

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست