responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 89
موافيا مكة الغراء ذا جذل ... بشراي إذ ذاك في عرس وأعياد
متى أراني للأكوار ممتطيا ... أفري فيافي أغوار وأنجاد
وكلما نهضت آمال مكتئب ... فالعجز يقعدها قهرا بأقياد
وكيف يبرد قلبا بات مضطرما ... وجذوة في حشاه ذات إيقاد
وكيف يهدأ طرف ظلّ منسجما ... والقلب ظمآن وجد شيّق صادي
(35 أ)
يئست لولا رجائي بالذي سطعت ... به مآثر آباء وأجداد
هو الوزير الذي عمّت مواهبه ... داني الحواضر والقاصي من البادي
هو الغياث إذا ما أزمة فدحت ... وهو المرام لقصاد ووراد
كهف العفاة ملاذ المستجير به ... غوث الصريخ به غيث لمرتاد
مجندل الشّوس والهيجاء في سعر ... مردي الكماة ببتّار ومدّاد
يدبّر «1» الأمر والأخطار معضلة ... جدّا فيلبسها أثواب إرشاد
بحر ولكنما عذب مذاقته ... يولي الورى عرفه من قبل ميعاد
ذلّت لسطوته صمّ العتاة وقد ... كان الجميع أبيا غير منقاد
له التدابير أغنت عن مضاعفة ... من العساكر قد مدّت بأجناد «2»
(35 ب)
لا سيما ثالث الوقعات حين أتى ... ديارنا الشاه يبغي ضبط بغداد «3»
في محفل كالحصى والرمل عدّته ... تكلّ عن جمعه أرقام أعداد
توهّم الشاه أن الجند كثرتها ... تروّع أحمد أو تقضي بأنكاد

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست