responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 201
كنفتها قبة ... يضحك منها «1» كفناها
قبة أبدع بانيها ... بناء «2» مذ بناها
ضاهت الوشي نقوشا ... فحكته وحكاها
لو رآها مبتني قبة ... كسرى ما ابتناها
فبذا الجامع سور ... يتناهى من تناهى «3»
حييا السارية الخضراء ... منه حيياها
قبلة المستشرف «4» ... الأعلى إذا قابلتماها
حيث يأتي حلقة إلا ... داب منا من أتاها
من رجالات حبى لم ... يحلل الجهل حباها
من رآهم من سفيه ... باع بالجهل «5» السفاها
وهي طويلة: ثم قال: وهذه السارية الخضراء كان يجتمع إليها المشتغلون بالأدب ومن قراء النحو واللغة، وقد ذهبت في الحريق. انتهى.
سميت البلدة بحلب باسم بانيها، وهو حلب من بني عمليق. وقيل إنما سميت حلب بفعل سيدنا إبراهيم الخليل، عليه السلام وعلى سائر الأنبياء الصلاة والسلام، وذلك لما كان يرعى غنما له حول تل كان بها وهو الآن قلعتها، وكان له وقت يحلب فيه الغنم وتأتي الناس إليه في ذلك الوقت فيقولون حلب إبراهيم، وسميت لذلك. وتلقب قلعتها والبلدة بالشهباء والبيضاء وذلك لبياض أرضها وأحجارها، لأن غالب أبنيتها كانت من الحجارة

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست