responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 187
فيروزج الخال في ياقوت وجنته ... كأنه أثر أبقاه تقبيل
وله مخمسا: (98 ب)
كوامن داء الحب حل بقلبنا ... وإن الذي نهواه ضن بطبنا
فعدنا نداوي ما بنا مع أننا ... بكل تداوينا فلم يشف ما بنا
على أن قرب الدار خير من البعد
تدانيت منها كي أفوز بشافع ... إلى وصلها من كل ضد ومانع
فنادى منادي الحي في كل شارع ... ألا إن قرب الدار ليس بنافع
إذا كان من تهواه ليس بذي ودّ
وله معمّى في كامل:
قال من كان في المحبة مثلي ... مذ رآني في ذي المحاسن مغرم
أيّ بدر تهواه؟ قلت مجيبا ... كلّ بدر قد حاز قدّا ومبسم
وله معمى في اسم محمد:
يا عاذلي دع الملام واتئد ... واتبع طريقتي ولازم معها
فوجه محبوبي وجيده النقي ... قد أجريا من مقلتي مدمعها
(99 أ) وله معمى في اسم صادق:
وصاحب كان عديل مهجتي ... ومنحه الوداد كان دأبي
صار بلا عاقبة فالجة «1» ... إذ رام قطع وده عن قلبي
وله معنى في اسم طالب:
وذي دلال «2» وعجب ... يجرّ أذيال فخر

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست