responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 162
لم يزل يرتقي مكانة عز ... ذروة المجد حالة السراء
زاده الله في الأنام وقارا ... وارتقاء فوق العلا والسماء
ردّه الله للبلاد سليما ... مغمرا بالعطاء من ذي سخاء
ووقاه الإله كيد حسود ... سالما في الدنا من البلواء
وتهنّا عبد الإله ببكر ... حلة المجد صغتها من ثناء
واعذر الآن محمد الخاص إني ... ما مرامي سوى قبول دعائي
وهذا السيد محمد الخاص في عقله خلل كأنه مجذوب ومسلوب، نفعنا الله به وبأسلافه.
ومما أنشدنا السيد محمد قزيزان بعد درس البيضاوي في بيت الطرابلسي (80 ب) (قصيدة) «1» :
وكم حزن أهدى سرورا لربه ... كما الدوح يعلو شامخا أن يعلم «2»
أرى زهرة الدنيا وريحان غيها ... إذا ذبلا في دمنة الحي ترتمي
ومن يك فرعا للمكارم مثمرا ... رفيعا بأحجار الملامة يرجم «3»
ومن يك في ماء الشباب معوجا ... فليس له غير اللظى من مقوم
ومن ينظر الدنيا بأجفان عبرة ... على ما مضى أن فات لم يتندم
فليس به شيء يسر ويرتجى ... وتحمد عقباه فسل عنه تعلم
سوى أنّها مثوى لأشرف مرسل ... على فترة من بعد عيسي بن مريم
فمذ قبّلت أقدامه الأرض أصبحت ... لنا معبدا رحبا وطهر تيمم
نبي أتى الذكر الحكيم بمدحه ... بمعجز آي رائق النظم محكم
حكيم مزاج الدين صحّ بطبّه ... وكم من مريض الذنب للخوف يحتمي

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست