responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 161
القصة مقامة من مقامات الحريري، وأبيات ابن هاني المغربي الأندلسي «1» التي أولها «2» :
فتقت لكم ريح الجلاد بعنبر
حتى أتى إلى آخرها.
وأنشد معلقة زهير بن أبي سلمى مع صحة الألفاظ والإعراب، وهذا من أغرب ما سمعت، والشيخ محمد العقاد فاضل ماهر لولا صغر سنه لتعين في حلب، له في الفقه والعربية والأصول والقراءات باع طويل.
وممن زارنا السيد محمد (السرميني) «3» المعروف بالخاص، ومدحني بقصيدة، وإن كانت غير جزلة ولا فصيحة لكني أثبتها تبركا بأنفاسه وهي «4» :
يا ابن ودّي مر بي فديتك مني ... لاح بدر قد فاق بدر السماء «5»
مذ رأينا نور المهابة قلنا ... ذا ضباه أنار بالشهباء
طيب النفس جهبذ ذو كاء ... وسناه يزهو كشمس ضحاء
سيّد ساد بالأصالة فرعا ... ورقى سؤددا على الفضلاء
وسما رفعة لأوج وقار ... وغدا عمدة لدى العلماء
(80 أ)
جاءنا زائرا بنية سعد ... قاصدا بالتقى لخير الأنبياء «6»
لولا هذا لما حظينا بفضل ... مذ هدينا بوجهه اللألاء
وجنينا ثماره وسمعنا ... نظمه الرايق الشهي بوفاء

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست