responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 132
(61 أ) وفراش متقن الوشي وثير
كملت فيه دواعي الطرب ... يؤخذ الصيد به عن كثب
في نديم شب في حجر الدلال
لو عصرت الظرف من عطفيه سال ... وإذا ساجلته بالأدب
قمر ينظر من عيني غزال ... يملأ الدلو لعقد الكرب
قم بنا ننشق أرواح السحر
قبل أن تصدى بأنفاس البشر ... هذه الورق تغنّت في الشجر
وتناجت في رؤوس القضب ... كل من ضيع ذا الوقت غبي
دأبنا شم ورود وخدود
وعناق من غصون وقدود ... والهوى لف خصورا بزنود
لذة ما شانها من أشب «1» ... خلصت من موبقات الريب
نفح روح الراح في جسم الزجاج
إنما يسمر عن غيظ المزاج ... أيها الساقي فبادر بالعلاج
رصع الشمس لنا بالشهب ... واسكب الفضة فوق الذهب
(61 ب) وممّن وصفه، كما في التاريخ، أبو نصر المنازي «2» حين تفيأ في واديه وقال «3» :

اسم الکتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية المؤلف : السُّوَيْدي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست