responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 51
كان عالم الأسد تكوّنت دوابّ الأربع، فلمّا كان عالم السنبلة تولّد الإنسانان الأوّلان أدمانوس [وحيوانوس] . وزعم غيره أنّ مدّة العالم مقدار قطع الكواكب الثابتة لدرجة الفلك، والكوكب يقطع البرج في ثلاثة آلاف سنة، فذلك ستّة وثلاثون ألف سنة، وهي ألف وعشرون كوكبا.
5 وزعم أهل التوراة أنّ ما مضى من لدن خلق آدم إلى الهجرة على ما وجدوه فيها أربعة آلاف سنة وستّمائة سنة واثنتان وأربعون سنة. وزعم أهل الإنجيل أنّ ذلك إلى الهجرة خمسة آلاف سنة وتسعمائة سنة واثنتان وتسعون سنة.
وزعم المجوس أنّ مدّة الزمان من لدن جيومرت، وهو آدم عندهم، إلى الهجرة ثلاثة آلاف سنة ومائة سنة وتسع وثلاثون سنة. والله أعلم بغيبه وأحكم.
القول في مبدأ الخلق
6 قال أبو عبيد رحمه الله: إنّ الله عزّ وجلّ خلق الأشياء على غير مثال وابتدعها من غير أصل وأنشأها من غير حاجة إليها ليستدلّ بذلك على قدرته ويعتبر في بديع حكمته. فتبارك الله خالق كلّ شيء وهو أحسن الخالقين.
7 ثبت أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: أوّل ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى في تلك السّاعة بما هو كائن، رواه ابن عبّاس وغيره. وعن ابن عبّاس رضي الله عنهما: القلم طوله خمسمائة عام، واللوح من ذهب ونتاه من ياقوتة

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست