responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 52
حمراء عرضه ما بين السّماء والأرض ينظر الله عزّ وجلّ فيه كلّ يوم ثلاثمائة وستّين نظرة يخلق ويرزق ويحيي ويميت.
8 ط: وقال ابن إسحاق: أوّل ما خلق الله النّور والظلمة، والأوّل أصحّ.
قال: ثمّ إنّ الله خلق بعد ذلك سحابا رقاقا وهو الغمام الذي ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه: هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة «1» . كما روى أبو رزين قال: قلت: يا رسول الله أين كان ربّنا عزّ وجلّ قبل أن يخلق خلقه؟ قال: في غمام تحته هواء وما فوقه هواء.
9 ثمّ اختلف في الذي خلق بعد هذا الغمام، فقيل الكرسي، وقيل العرش، وقيل الماء، فكان عرشه على الماء باتّفاق، وقيل إنّ الماء كان على متن الريح.
10 عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: لمّا أراد الله عزّ وجلّ أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا نسما فسمّاه سماء، فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ
«2» بعد تمام سائر الخلق، وذلك قوله عزّ وجلّ: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ
«3» ، ودحا الأرض في يومين، أيبس الماء فجعله أرضا واحدة، ثمّ فتقهنّ سبع أرضين في يومين وفرغ من سائر الخلق في يومين.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست