responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 423
بمصر حفرت لهم نهرا أو بنيت لهم قناطر. فكتب إليه عمر أن افعل ذلك وعجّل ذلك. فقال له أهل مصر: خراجك راخ «1» وأميرك راض، وإن تمّ هذا انكسر الخراج. فكتب بذلك عمرو إلى عمر فجاوبه عمر: (اعجل فيه وعجّل إليه) «2» لخراب خراج مصر في عمران المدينة وصلاحها.
فعاجله «3» عمرو وهو القلزم، فكان سعر المدينة كسعر مصر ولم يزد بذلك مصر إلّا صلاحا.
713 والتيه مقدار أربعين فرسخا (في مثلها) «4» وقيل إنّه تسعة فراسخ في مثلها.
وأوّل حدّه ما بين قبر أبي حميد وبطن نجد، وفيه مات موسى وهارون عليهما السّلام.
وبطن نجد قرية ليس فيها نخل ولا شجر يسكنها نفر من الناس، ويقال له أيضا بطن نخل لسوافي تسفي على الناس فيه ترابا رقيقا كأنما نخل بمنخل «5» .
ذكر بلاد العراق والمشهور من مدنها
«6» 714 حدّه «7» ما بين الحرن «8» إلى السواد. فسواد «9» الكوفة: كسكر إلى «10» الزاب إلى عمل حلوان إلى القادسية، وسواد البصرة: الأهواز وفارس ودهشنان، وهذه كلّها من العراق. وإنّما سمّي العراق مأخوذ من عراقي الدلو وعراق «11» القربة، والكوفة والبصرة تسمّى العراقين.

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست