responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 148
نخلة كان منها (خيطى ويسوم) «1» ، وهما جبلان بنخلة. وكان يطلع منها إلى جبل العرفج وجبل العرس، والأشعر والأجرد جبلان من جبال جهينة، ولها أودية وشعاب كثيرة. وذكر عن عمر بن الخطّاب انّه قال لعتبة بن غزوان حين بعثه إلى البصرة: إذا قطعت أقصى أرض العرب وبلغت إلى أرض العجم فانزل. وكان مناخه بباب البيضاء.
194 وطول جزيرة العرب من آخر حدود الشّام وأوّل حدود الحجاز إلى عدن اثنان وخمسون مرحلة بسير الإبل، وذلك ألف وخمسمائة ميل، وعرضها من بحر جدّة إلى بحر الأبلّة على الاستقامة ثلاثون مرحلة بسير الإبل، وذلك ثلاثمائة «2» ميل. وفي مواضع منها يختلف هذا الطول والعرض على حسب دخول البحر في أرضها «3» وخروجها عنه ونزحه منها. واسم هذه الجزيرة في كتب الأوائل مقدّس، وذلك بإبيان منها وهبوب الرياح إليها، وتسمّيها اليونانيّون ... «4» ، وتسمّيها العرب السّعيدة.
ذكر شيء من أخبار العرب العاربة والأمم الدّاثرة ومذاهبهم وديانتهم وسيرهم واعتقادهم
195 أمّا طسم بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح وجديس بن عابر بن إرم ابن سام فإنّهم ساروا ونزلوا البحرين واليمامة. واسم اليمامة جوف، إنّما سمّيت اليمامة بامرأة. فمكثوا كذلك برهة وبلادهم أفضل بلاد وأكثرها خيرا، حدائق ملتفّة

اسم الکتاب : المسالك والممالك المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست