responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 377
4- تآكل طبقة الأوزون:
تم اكتشاف غاز الأوزون في بداية عام 1880 م على يد أحد العلماء الأوروبيين "هاتاي" الذي استنتج أن هذا الغاز الذي يوجد في جو الأرض يمتص الأشعة فوق البنفسجية الحارقة القاتلة للكائنات الحية[1].
والأزون عبارة عن غاز شفاف يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين ويميل لونه إلى الزرقة قليلا ونسبته في الغلاف الغازي ضئيلة جدا، حيث تم قياس الكمية الكلية للأوزون في عمود من الهواء الجوي يصل ارتفاعه إلى 1000 كم ومساحة مقطعه واحد سنتمتر مربع وذلك في ظل معدل الضغط والحرارة السائدة فوجدت هذه الكمية 3 مليمترات تقريبا، وغاز

[1] زين العابدين متولي "1999م": قصة الأوزون، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ص 17.
ج- تآكل بعض قنوات المياه والخزانات المعدنية كما حدث في أحد الخزانات بولاية ماساشوستس بالولايات المتحدة.
د- تآكل وتدمير بعض أحجار المباني والمنشآت الأثرية والتاريخية، وقد بلغ عمق التآكل الذي أحدثته الأمطار الحمضية نحو 3 سم في إحدى كنائس لندن "سانت بول" والذي يرجع تاريخ إنشائها إلى 1765م.
هـ- يسبب الضباب الحمضي خطورة شديدة على صحة الإنسان والحيوان والنبات أكثر من المطر الحامضي؛ لأنه يكون قريبا من سطح الأرض كما أن الإنسان والحيوان يستنشقونه، وقد أوصى أحد علماء البيئة الأمريكية "ميشيل هوفمان" سكان "لوس أنجلوس" بعدم المشي أو العدو في ساعات الصباح المبكر التي يكسو فيها الضباب الشوارع لأنه ضباب حمضي.1

[1] البيئة، مشاكلها وقضاياها وحمايتها من التلوث، مرجع سبق ذكره، ص121-123.
اسم الکتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة المؤلف : محمد محمود محمدين    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست