في زمن عمر بن الخطاب، واستخلف على عمله معاوية أخاه، فأقره عمر؛ وأمه: زينب بنت نوفل بن خلف بن فوالة بن حذيفة بن طريف بن علقمة وعلقمة الذي يقال له " جذل الطعان " ابن فراس بن غنم بن ملك بن كنانة، وأخواه لأمه: عمر بن أمية، وكثنة بنت أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس، كانت كثنة بنت أمية عند معاوية بن أبي سفيان ومحمداُ، وعنبسة، ابني أبي سفيان، وأمهما: عاتكة بنت أبي أزيهر بن أقيش بن الحقيق بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن الحارث الغطريف، من الأزد؛ وعمرو بن أبي سفيان؛ وصخرة بنت أبي سفيان، ولدت بني سعيد بن الأخنس بن شريق الثقفي؛ وهنداً بنت أبي سفيان، ولدت هند: عبد الله بن الحارث بن نوفل، وإخوته: محمداً، وعبد الرحمن، وربيعة، بني الحارث؛ وأمهم: صفية بنت أبي عمرو ابن أمية بن عبد شمس؛ وميمونة بنت أبي سفيان. تزوجها أبو مرة بن عروة بن مسعود؛ فولدت له ليلى بنت أبي مرة؛ فتزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب؛ فولدت له علي بن الحسين الأكبر، وأمها: لبابة بنت أبي العاصي بن أمية؛ ورملة بنت أبي سفيان، تزوجها سعيد بن عثمان بن عفان؛ فولدت له محمداً؛ وأمها من بني الحارث بن عبد مناة؛ وأخوها لأمها: سليمان بن أزهر بن عبد عوف الزهري.
وكان عمرو بن أبي سفيان بن حرب أسر يوم بدر؛ فقيل لأبي سفيان " ألا تفدي عمراً؟ " فقال: " قتل حنظلة، وأفدي عمراً! فأصاب بمالي وولدي! لا أفعل! ولكن أنتظر حتى أصيب منهم رجلاً، فأفديه به! " فأصاب سعد بن النعمان بن أكال، أحد بني عمرو بن عوف، جاء معتمراً؛ فلما قضى عمرته، صدر؛ وكان معه المنذر بن عمرو؛ فطلبهم أبو سفيان؛ فأدرك سعداً، فأسره؛ وفاته المنذر؛ ففي ذلك يقول ضرار بن الخطاب الفهري:
تداركت سعداً عنوة فأسرته ... وكان شفاء لو تداركت منذراً