مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
388
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَخْرَجِهِ، وَمَجْلِسِهِ، وَشَكْلِهِ، وَسِيرَتِهِ، وَكَلامِهِ، وَسُكُوتِهِ.
[قَالَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلامُ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ مَدْخَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَ: كَانَ مَدْخَلُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُونًا لَهُ فِي ذَلِكَ. فَإِذَا آوَى إِلَى أَهْلِهِ، جزّأ مدخله ثلاثة أجزاء: جزء الله، وَجُزْءًا لِنَفْسِهِ، وَجُزْءًا لأَهْلِهِ. ثُمَّ جَزَّأَ جُزْأَهُ لِنَفْسِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَرَدَّ عَلَى الْعَامَّةِ من الخاصة.] [وكان من سِيرَتُهُ إِيثَارَ أَهْلِ الْفَضْلِ بِإِذْنِهِ وَقَسْمُهُ عَلَى قَدْرِ فَضْلِهِمْ فِي الدِّينِ. فَمِنْهُمْ ذُو الْحَاجَةِ، وَذُو الْحَاجَتَيْنِ، وَذُو الْحَوَائِجِ، فَيَتَشَاغَلُ بِهِمْ، وَيَشْغَلُهُمْ فيما أصلحهم وأصلح الأمة من مسئلته/ 188/ عنهم] وإخبارهم بِالَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ، [وَيَقُولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، وَأَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغِي حَاجَتَهُ. فَإِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَانًا حَاجَةَ مَنْ لا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَهُ إِيَّاهَا، ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.] لا يَذْكُرُ عِنْدَهُ إِلا ذَلِكَ، وَلا يَقْبَلُ غَيْرَهُ مِنْ أَحَدٍ. قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِيهِ؟ فَقَالَ: [كَانَ يُخْزِنُ لِسَانَهُ عَمَّا لا يَعْنِيهِ. وَكَانَ يُؤَلِّفُ، وَلا يُنَفِّرُ،] وَيُكْرِمُ [كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ وَيُوَلِّيهِ عَلَيْهِمْ، وَيُحَذِّرُ النَّاسَ الْفِتَنَ،] [وَيَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْوِي عَنْ أَحَدٍ بِشْرَهُ وَلا خُلُقَهُ. يَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ، وَيَسْأَلُ] [عَمَّا فِي النَّاسِ فَيُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَيُقَوِّيهِ، وَيُقَبِّحُ الْقَبِيحَ وَيُوَهِّنُهُ، مُؤْتَلِفُ الأَمْرِ، غَيْرُ مُخْتَلِفِهِ.] كُلُّ [حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ. لا يُقَصِّرُ عَنِ الْحَقِّ، وَلا يَجُوزُ الدِّينَ] .
[أَفْضَلُ النَّاسِ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيحَةً. وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً، أَحْسَنُهُمْ مُؤَاسَاةً وَمُؤَازَرَةً.] [قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَجْلِسِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
كَانَ لا يَجْلِسُ وَلا يَقُومُ إِلا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ. وَلا يُوَطِّنُ الأَمَاكِنَ، وَيَنْهَى عَنْ إِيطَانِهَا. وَإِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ، جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسَ،] وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ.
[وَيُعْطِي كُلا مِنْ جُلَسَائِهِ بِنَصِيبِهِ، فَلا يَحْسَبُ جَلِيسَهُ أَنَّ أَحَدًا أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ] .
[مَنْ جَالَسَهُ أَوْ قَارَنَهُ فِي حَاجَةٍ، سَايَرَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُنْصَرِفُ.] [وَمَنْ سَأَلَهُ حَاجَةً، لَمْ يَرُدُّهُ إِلا بِهَا أَوْ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ. قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهُ بَسْطُهُ وَخُلُقُهُ،] [فَصَارَ لَهُمْ أَبًا، وَصَارُوا عِنْدَهُ فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ. مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ حِلْمٍ، وَحَيَاءٍ، وَصِدْقٍ.] وَأَمَانَةٍ. لا تُرْفَعُ [فِيهِ الأصوات، ولا توتن فيه الحرم، ولا تنثى [1]
[1] أى لا تشاع.
اسم الکتاب :
أنساب الأشراف
المؤلف :
البلاذري
الجزء :
1
صفحة :
388
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir