اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 153
كم غادروا يوم القلي ... ب غداة تلك الواعية
من كل غيث في السني ... ن إذا الكواكب خاوية
قد كنت أحذر ما أرى ... فاليوم حق حذاريه
يا رب قائلة غدا ... يا ويح أم معاوية
وقالت أيضًا:
ويلى على أبوى ... والقبر الذى واراهما
رمحين خطيّين ... في كبد السماء تراهما
سيفين هنديين ... سن القبر حد ظباهما
لا مثل لهما في الكهو ... ل ولا فتى كفتاهما
ابنى ربيعة لا يم ... لّ الناس من ذكراهما
ما خلفا إذ ودعا ... وتوليا شرّ واهما
من حس لي الأخوين ... كالغصنين أم من رآهما
مطعم بْن عدي بْن نوفل بْن عَبْد مناف
327- كان مطعم يكنى أبا وهب. وكان أقل أصحابه أذى للنبي صلى اللَّه عليه وسلم، ولكنه كان ينكر عليه ما أنكروا. وهو الذي قام بأمر بني هاشم وبني المطلب، حتى خرجوا من الشعب. وأجار النبي صلى اللَّه عليه وسلم، حتى طاف بالبيت.
328-[وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم لابنه جبير بن مطعم يوم بدر: لو كان أبوك حيا فاستوهبني هؤلاء الأساري، لوهبتهم له وشفعته فيهم] .
329- ومات مطعم في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بأشهر. ودفن بالحجون وهو ابن بضع وتسعين سنة. وأقيم النوح عليه سنة.
طعيمة بْن عدي بْن نوفل بْن عَبْد مناف
330- ويكنى أبا الريان. وكان طعيمة ممن يؤذي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري الجزء : 1 صفحة : 153