responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 111
[الوضوء والصلاة]
209- حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ [1] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ وَالْكَلْبِيِّ قَالُوا:
عَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الوضوء، والصلاة، واقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خلق. فَأَتَى خَدِيجَةَ زَوْجَتَهُ، فَأَخْبَرَهَا بِمَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ.
وَعَلَّمَهَا الْوُضُوءَ، فَصَلَّتْ مَعَهُ. فَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ صَلَّى مَعَهُ.
210- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ/ 50/ بْنِ قَيْسٍ قَالَ:
فَحَصَ جِبْرِيلُ بِعَقَبَةِ الأَرْضِ، فَنَبَعَ مَاءٌ، فَعَلَّمَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءَ، فَمَضْمَضَ ثُمَّ اسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ نَضَحَ تَحْتَ إِزَارِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا، فَجَاءَ إِلَى خَدِيجَةَ فحدثها وأراها مَا أَرَاهُ جِبْرِيلُ. ثُمَّ صَلَّتْ مَعَهُ رَكْعَتَيْنِ.
211- حدثني محمد بن سعد [2] ، عن الواقدي، عن نَجِيحٍ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ:
أَنَّ خَدِيجَةَ لَمَّا أَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهَا بِمَا بُدِئَ بِهِ، جَمَعَتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا، وَأَتَتْ وَرَقَةَ فَحَدَّثَتْهُ حَدِيثَهُ وَقَالَتْ لَهُ: مَا جِبْرِيلُ؟
فَقَالَ وَرَقَةُ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْقُدُّوسِ، جِبْرِيلُ نَامُوسُ اللَّهِ الأَكْبَرُ وَسَفِيرُهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ، لَئِنْ كَانَ صَاحِبُكِ رَأَى هَذِهِ الرُّؤْيَا، إِنَّهُ لَنَبِيٌّ، لَوَدِدْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فَأَكُونَ لَهُ وَزِيرًا، وَابْنَ عَمٍّ. ثُمَّ خَرَجَتْ، فحدثت عَلَى عَدَّاسٍ، غُلامِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا، فَقَالَتْ: يَا عَدَّاسُ أَخْبِرْنِي عَنْ جِبْرِيلَ، فَقَالَ:
«قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، وَمَا ذِكْرُ جِبْرِيلَ فِي هَذَا الْبَلَدِ الَّذِي أَهْلُهُ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ؟
جِبْرِيلُ نَامُوسُ اللَّهِ الأَكْبَرُ، وَلَمْ يَأْتِ قَطُّ إِلا إِلَى نَبِيٍّ» . فَرَجَعَتْ، فَأَخْبَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قال الرَّجُلانِ، وَبَشَّرَتْهُ بِذَلِكَ.
212- وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:
قُلْتُ يَا با سَعِيدٍ، هَلْ أُرِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رؤيا النبوة؟

[1] خ: أبى سفيان.
[2] ابن سعد، 1 (1) / 130) .
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست