responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 112
فَقَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، وَلَكِنَّهُ رَأَى [1] النُّورَ الَّذِي رآه، عليه السلام.
[إسلام علي ع]
213- وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي أنه قال:
أجمع أصحابنا أن أول المسلمين استجاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، ثم اختلفوا في ثلاثة نفر أيهم أسلم، أولا، وهم علي وأبو بكر وزيد بن حارثة.
214- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أنس، وعن الواقدي، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ:
أَنَّ أول من أسلم من الرجال زَيْد بْن حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم أسلم الناس بعده.
215- وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ.
216- حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا شُعْبَةُ، أنبأ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَوْلَى الأَنْصَارِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ:
أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.
217- وَحَدَّثَنِي هشام بن عمار، ثنا محمد بن عيسى بن سميع، عن ابن أبي ذئب، عن الزُّهْرِيِّ، عَنِ (ابْنِ) الْمُسَيِّبِ قَالَ:
أَوَّلُ النِّسَاءِ إِسْلامًا خَدِيجَةُ، وَمِنَ الرِّجَالِ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ.
218- وقال الواقدي: رأى علي النبي صلى الله عليه وسلم تصلي معه خديجة، فقال: ما هذا يَا مُحَمَّدُ؟ [فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: يا علي هذا دين الله الذي اصطفاه واختاره، وأنا أدعوك إلى الله وحده، وأن تذر اللات والعزى فإنهما لا تنفعان ولا تضرّان] [2] . [فقال علي: ما سمعت بهذا الدين إلى اليوم،

[1] خ: ولكسر اى النور.
[2] خ: لا ينفعان ولا يضران.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست