responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 229
على فَرسَخ من سَمَرْقَنْد مِنْهَا أَبُو عبد الله التوسكاسي السَّمرقَنْدِي روى عَن يحيى بن يزِيد السَّمرقَنْدِي
التوماثي بِضَم التَّاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا وَفتح الْمِيم بعد الْوَاو الساكنة وَفِي آخرهَا الثَّاء الْمُثَلَّثَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى توماثا وَهِي قَرْيَة عِنْد برقعيد وَهِي من الجزيرة من ديار بكر قَالَ السَّمْعَانِيّ ينْسب إِلَيْهَا صاحبنا ورفيقنا أَبُو الْعَبَّاس الْخضر بن ثروان بن أَحْمد بن أبي عبد الله التغلبي التوماثي مقرئ فَاضل أديب مفلق حسن الشّعْر كثير الْمَحْفُوظ عَالم بالنحو ضَرِير الْبَصَر لَقيته أَولا بِبَغْدَاد وَسمع مَعنا غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد عَليّ أبي مَنْصُور الجواليقي ثمَّ لَقيته بنيسابور ومرو وسرخس غير مرّة وكتبت عَنهُ شَيْئا من شعره وَشعر غَيره وأنشدني لنَفسِهِ
(وَذي سكر نبهت للشُّرْب بعد مَا ... جرى النّوم فِي أعطافه وعظامه)
(فَهَب وَفِي أجفانه وصب الْكرَى ... وَقد لبست عَيناهُ نوم مرامه)
قلت قَوْله إِن برقعيد وتوماثا من ديار بكر غير صَحِيح إِنَّمَا هما من البقعا من أَعمال الْموصل
التوءمة وَهِي بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوْقهَا وهمز الْوَاو وَفِي آخرهَا تَاء أُخْرَى بعد الْمِيم - الْمَعْرُوف بهَا صَالح مولى التوءمة وَهِي ابْنة أُميَّة بن خلف الجُمَحِي لَهَا صُحْبَة وَإِنَّمَا سميت التوءمة لِأَنَّهَا كَانَت هِيَ وَأُخْت لَهَا فِي بطن وَاحِدَة فسميت تِلْكَ باسم وَسميت هَذِه التوءمة وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ صَالح بن أبي صَالح مولى أبي أم سَلمَة يروي عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَاخْتَلَطَ آخر عمره
التومني بِضَم التَّاء ثَالِث الْحُرُوف وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْمِيم وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى تومن قَالَ وظني أَنَّهَا من قرى مصر وَالله أعلم مِنْهَا أَبُو معَاذ التومني وَهُوَ رَأس الطَّائِفَة الْمَعْرُوفَة بالتومنية وهم فرقة

اسم الکتاب : اللباب في تهذيب الأنساب المؤلف : ابن الأثير، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست