responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
وسلم، وهو الذي نزل في القليب بسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية. وزعم لي بعض أهل العلم أن البراء بن عازب كان يقول: أنا الذي نزلت في البير بسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله أعلم أيّ ذلك كان.
قال: وزعمت أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها، وناجية في القليب يميح على الناس. فقلت:
يا أيّها المائحُ دَلْوي دونَكا ... إني رأيتُ الناسَ يَحْمدونَكا
يُثْنون خيراً ويُمجِّدونكا
وقال ناجية، وهو في القليب يميح على الناس:
قد عَلمتْ جاريةٌ يمانِيَة
أَني أنا المائحُ واسمى ناجِيَةْ
وروى عن ناجية عروة بن الزبير أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع بما عطب من الهذي؟ الحديث نحو حديث ذؤيب أبي قبيصة الخزاعيِّ المتقدِّم.
ومن بني ملكان بن أفصى، ثم من بني غبشان بن سليم بن ملكان ذو الشِّماليْنِ عُبيدُ بن عبد عمرو بن نضلة؛ شهد بدرا، وكان حليفا لبني زهرة.
ومنهم نافع بن عبد الحرث بن حمالة بن عمير الخزاعيُّ: له صحبة ورواية. استعمله عمر بن الخطاب على مكة ثم عزله لمَّا استخلف مولاه عبد الرحمن بن

اسم الکتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف : البري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست