responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 486
النَّبِيذ أَن أخذت رقْعَة وكتبت فِيهَا إِلَيْهِ
(صَالح لَا يزَال يطْلب عَبده ... من كريم يصفي الأخلاء وده)
(قد بثثت الْغَدَاة وجدي وحبي ... من ولي يولي لمَوْلَاهُ مجده)
(فَإِذا شِئْت أَن أرى لَك عبدا ... فتفضل أَبَا تَمِيم بِعَبْدِهِ) // من الْخَفِيف //
فقرأها وَأمْسك فارتعت وَخِفته وتماديت فِي الشّرْب مَعَه ثمَّ نهضت إِلَى منزل أنزلني فِيهِ بِقُرْبِهِ فَلَمَّا اسْتَقر بِي أنفذ لي الْجَارِيَة وَمَعَهَا درج فِيهِ طيب كثير وَعَلَيْهَا ثِيَاب رفيعة حَسَنَة ورقعة فِيهَا شعر
(قد بعثنَا أَبَا عَليّ بِعَبْدِهِ ... وقضينا بِذَاكَ حق الموده)
(وحمدناك إِذْ خطبت إِلَيْنَا ... أسأَل الله أَن يهنيك حَمده)
(فخذنها فَأَنت أكْرم كُفْء ... وَهِي مَا عِشْت كاسمها لَك عَبده) // من الْخَفِيف //
وَقَالَ الْخَادِم الَّذِي جَاءَ بهَا يَقُول لَك مولَايَ لَا تخرج غَدا من مَنْزِلك أَو يَأْتِيك رَسُولي فَلَمَّا أَصبَحت جَاءَنِي الْقَائِد أَبُو تَمِيم بجواريه الْمُغَنِّيَات وطباخه مَعَه طَعَام كثير قد أعده وشراب فَمَا زلنا نَأْكُل وَنَشْرَب إِلَى اللَّيْل وَانْصَرف فَرحا مَسْرُورا
42 - أَبُو هُرَيْرَة أَحْمد بن عبد الله بن أبي العصام

أَنْشدني لَهُ ابْن وهب
(لَئِن ذهبت أَيَّام لذتنا الأولى ... بِذِي الأسل مَا وجدي عَلَيْهَا بذاهب)
(أَلا لَيْت أَيَّامًا مَضَت لم تكن مَضَت ... ففقدي لَهَا يَا صَاح إِحْدَى المصائب)
(رعى الله أَيَّام السرُور فَإِنَّهَا ... تمر سريعات كمر السحائب) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست