responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 487
وَقَوله فِي رثاء صَالح
(قد أفسد الْمَوْت على صَالح ... كل الَّذِي أصلحه صَالح)
(وَانْصَرف البواب عَن بَابه ... وَصَاح فِي مَجْلِسه الصائح)
(خلوه فِي دَار البلى مُفردا ... وناح فِي أوطانه النائح)
(يَا لَيْت شعري مَا الَّذِي قَالَه ... إِذْ رَاح فِي حفرته الرَّائِح)
(يَا أَيهَا النَّاس أَلا فَاسْمَعُوا ... قولي فَإِنِّي مُشفق نَاصح)
(لَا تؤثروا الدُّنْيَا على غَيرهَا ... فَفرق مَا بَينهمَا وَاضح)
(فَالْحَمْد لله وشكر لَهُ ... كل امْرِئ عَن أَهله نازح) // من السَّرِيع //
وَقَوله
(من رَسُولي إِلَيْك أَو من شفيعي ... يَا شَبيه الْهلَال عِنْد الطُّلُوع)
(أَنْت فِي الْقلب شَاهد لَيْسَ يَخْلُو ... من ضميري وَأَنت بَين ضلوعي) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(أما ترى الْغَيْم كالباكي بأَرْبعَة ... وَالْأَرْض تضحك كالجذلان من فَرح)
(فَقُمْ فديتك نشكو مَا نكابده ... من الزَّمَان وَمَا نلقى إِلَى الْقدح) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(كم لي بدير الْقصير من قصف ... مَعَ كل ذِي نشوة وَذي ظرف)
(لهوت فِيهِ بشادن غنج ... تقصر عَنهُ بَدَائِع الْوَصْف) // من المنسرح //
وَقَوله
(أذكرتني يَا دير من قد مضى ... من أهل ودي ومصافاتي)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست