responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 462
قَالَ
(ازهد إِذا الدُّنْيَا أنالتك المنى ... فهناك زهدك من شُرُوط الدّين)
(فالزهد فِي الدُّنْيَا إِذا مَا رمتها ... فَأَبت عَلَيْك كعفة الْعنين) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(لَا تحسدن صديقا ... على تزايد نعمه)
(فَإِن ذَلِك عِنْدِي ... سُقُوط نفس وهمه) // من المجتث //
وَقَالَ
(وجلنار بهي ... ضرامه يتوقد)
(بدا لنا فِي غصون ... خضر من الرّيّ ميد)
(يحْكى فصوص عقيق ... فِي قبَّة من زبرجد) // من المجتث //
وَقَالَ
(أقبل والعذال يلحونني ... فكلهم قَالَ من الْبَدْر)
(فَقلت ذَا من طَال فِي حبه ... مِنْكُم لي التعنيف والزجر)
(قَالُوا جهلنا فاغتفر جهلنا ... فَلَيْسَ عَن ذَا لامرئ صَبر)
(عذرك فِي الْحبّ لَهُ وَاضح ... وَمَا لنا فِي لومنا عذر) // من السَّرِيع //
وَقَالَ
(بِمَا بِعَيْنَيْك من فتون ... وَمن فتور بهَا وسحر)
(وبالعذار الَّذِي تولى ... خلع عِذَارَيْ وَبسط عُذْري)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست