responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 381
(هِيَ فَلت عَن الْعَزِيز عداهُ ... بالعطايا وَكَثُرت أنصاره)
(هَكَذَا كل فَاضل يَده تمسي ... وتضحي نفاعة ضراره)
(فاستجره فَلَيْسَ يَأْمَن إِلَّا ... من تفيا بظله واستجاره)
(فَإِذا مَا رَأَيْته مطرقا يعْمل ... فِيمَا يُريدهُ أفكاره)
(لم يدع بالذكاء والذهن شَيْئا ... فِي ضمير الغيوب إِلَّا أناره)
(لَا وَلَا موضعا من الأَرْض إِلَّا ... كَانَ بِالرَّأْيِ مدْركا أقطاره)
(زَاده الله بسطة وَكَفاهُ ... خَوفه من زَمَانه وحذاره)
وَقَوله من أُخْرَى أَولهَا
(إِن ربعا عَرفته مألوفا ... كَانَ للبيض مربعًا ومصيفا)
(غيرت آيَة صروف اللَّيَالِي ... وَغدا عَنهُ حسنه مصروفا)
(مَا مَرَرْنَا عَلَيْهِ إِلَّا وقفنا ... وأطلنا شوقا إِلَيْهِ الوقوفا)
(آلفا فِيهِ للبكاء كَأَنِّي ... لم أكن فِيهِ للغواني ألوفا)
(حَاسِدًا للجفون لما أزالت ... فِي مغانيه دمعها المذروفا)
(إِن يَعْقُوب قد أَفَادَ وأقنى ... وَأعَاد الندى وأغنى الضعيفا)
(سل سَيْفا من البصيرة والرأي ... فأغناه أَن يسل السيوفا)
(باذلا للعزيز دون حماه ... مهجة حرَّة ورأيا حصيفا)
(لم تزل دونه تخوض المنايا ... وَترد الردى وتلقى الصفوفا)
(ناصحا مشفقا محبا ودودا ... قَائِما فِي رِضَاهُ صعبا عسوفا)
(لَيْسَ يخْشَى فَسَاد أَمر تولاه ... وأضحى بِرَأْيهِ مكنوفا)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست