responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 380
والهزل وأحرز قصب الْفضل وَهُوَ أحد المداح المجيدين والفضلاء الْمُحْسِنِينَ وَهُوَ بِالشَّام كَابْن حجاج بالعراق فَمن غرر محاسنه قَوْله يمدح من قصيدة أَولهَا
(قد سمعنَا مقاله واعتذاره ... وأقلناه ذَنبه وعثاره)
(والمعاني لمن عنيت وَلَكِن ... بك عرضت فاسمعي يَا جَاره)
(من مراديه أَنه أَبَد الدَّهْر ... ترَاهُ محللا أزراره)
(عَالم أَنه عَذَاب من الله ... مُبَاح لأعين النظاره)
(هتك الله ستره فلكم هتك ... من ذِي تستر أستاره)
(سحرتني ألحاظه وَكَذَا كل ... مليح لحاظه سحاره)
(مَا على مُؤثر التباعد والإعراض ... لَو آثر الرضى والزياره)
(وعَلى أنني وَإِن كَانَ قد عذب ... بالهجر مُؤثر إيثاره)
(لم أزل لَا عدمته من حبيب ... أشتهي قربه وآبى نفاره) // من الْخَفِيف //
يَقُول فِي مدحها
(لم يدع للعزيز فِي سَائِر الأَرْض ... عدوا إِلَّا وأخمد ناره)
(فَلهَذَا اجتباه دون سواهُ ... واصطفاه لنَفسِهِ وَاخْتَارَهُ)
(لم تشيد لَهُ الوزارة مجدا ... لَا وَلَا قيل رفعت مِقْدَاره)
(بل كساها وَقد تخرمها الدَّهْر ... جلالا وبهجة ونضارة)
(كل يَوْم لَهُ على نوب الدَّهْر ... وكر الخطوب بالبذل غاره)
(ذُو يَد شَأْنهَا الْفِرَار من الْبُخْل ... وَفِي حومة الوغى كراره)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست