responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 283
وَقَوله من أُخْرَى
(أمرن هوانا أَن يَصح لنسقما ... فأدمى قلوبا صاديات إِلَى الدمى) // من الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(أرتنا جنى الْعنَّاب للورد ظَالِما ... وَمن أقحوان مرمض متظلما)
مَا أحسن هَذَا الْبَيْت وأظرفه وَفِيه كِنَايَة عَن حك الْوَجْه بالبنان المخضب وعض الْيَد بالثغر الأشنب
(طوى الْبَين ديباج الخدود ونشرت ... يَد الْبَين وشيا للخدود منمنما)
(تقسمت الْأَهْوَاء قلبِي كَمَا غَدا ... نوال عَليّ فِي الْعلَا متقسما)
(وَيَوْم كأجياد العذارى حليه ... فريد ندى فِي جيده قد تنظما)
(جلونا بِهِ وَجْهي عروس وكاعب ... على طِفْل زهر قد بَكَى وتبسما)
(وأخرس يصبينا بِخَمْسَة ألسن ... إِلَى أَيهَا مد السنان تكلما)
(لدن غدْوَة حَتَّى إِذا الشَّمْس ودعت ... مغاربها واستأذنتها التصرما)
(ثوينا كأنا بعض أَبنَاء قَيْصر ... غَدا فيهم سيف الْأَمِير محكما)
(أَطَعْت الْعلَا حَتَّى كَأَنَّك عَبدهَا ... وَإِن كنت مَوْلَاهَا وَكنت لَهَا ابنما)
(مَكَارِم لَا تنفك تتعب حَاسِدًا ... يُؤَخِّرهُ سعي لَهَا قد تقدما)
(زكتْ فكري فِيهَا وأينع هاجسي ... فظلت على أهل القريض مقدما)
(وَولد شعري فِيك شعرًا لمعشر ... فَكنت عَلَيْهِم مثل نعماك منعما)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست