responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 282
(يَا مظمئ الْخَيل أَو تروى ذوابله ... وَالْخَيْل تشرب من أشداقها اللجم)
(إِذا مَلَائِكَة النَّصْر اخْتلطت بهَا ... تشابه الْعَالم النوري وَالنَّسَمُ)
(لم تدع يَا علم الْمجد المقابلنا ... إِلَّا وَسبح إجلالا لَك الْعلم)
(لَا يكتم النَّصْر يَوْمًا أَنْت شَاهده ... وَالْيَوْم من نقعه قد كَاد ينكتم)
(النَّصْر أسرجها والعز ألجمها ... والحزم أمسك بالأسراج لَا الحزم)
(قَالَ النَّهَار لَهُ وَالشَّمْس مغمدة ... وللمنايا شموس غمدها القمم)
(هَذَا عجاج فَأَيْنَ الْأُفق وَهُوَ قِنَا ... وَتلك خيل فَأَيْنَ الأَرْض وَهِي دم)
(بِحَدّ سَيْفك سيف الدولة انحطمت ... قَوَاعِد الشّرك والأرواح تنحطم)
(يحدث الذِّئْب ذِئْب وَهُوَ مبتهج ... ويخبر النسْر نسر وَهُوَ مبتسم)
(قد أَرْضَعتك ثدي الأَرْض درتها ... ورمحك ابْن رضَاع لَيْسَ ينفطم)
(من آل حمدَان حَيْثُ الْملك مقتبل ... وَالْمَال مقتسم وَالْحَمْد مغتنم)
(قوم إِذا حكمُوا يَوْمًا لأَنْفُسِهِمْ ... جَار السماح عَلَيْهِم فِي الَّذِي حكمُوا)
(أَمن علا أم ندى أَدْعُوك أم بهما ... فَأَنت ذَا والحيا والصارم الخذم)
(إِن يعجل الرَّأْي تلْحقهُ بغايته ... كَذَا الْجواد من الْإِعْجَاب يحتدم)
(وَإِن تأنيت عزما لم يفتك عدا ... إِن الْأسود تمطى ثمَّ تعتزم)
(إِن لم أقِم أمما للمدح من فكري ... فَشك فِيك يقيني أَنَّك الْأُمَم)
(إِذا طلبتك لم ألحقك فِي أمد ... مَا حيلتي قد تناهى دُونك الْكَلم)
(وَمَا عَليّ إِذا مَا كنت ناظمها ... فعطلت كل مَا قَالُوا وَمَا نطموا)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست