responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 274
وَمِنْهَا حسن المقطع

كَقَوْلِه
(قد شرف الله أَرضًا أَنْت ساكنها ... وَشرف النَّاس إِذْ سواك إنْسَانا) // من الْبَسِيط //
قَالَ ابْن جني لَا يُعجبنِي قَوْله سواك إنْسَانا لِأَنَّهُ لَا يَلِيق بشرف أَلْفَاظه وَلَو قَالَ أنشاك أَو نَحْو ذَلِك لَكَانَ أليق بِالْحَال
قلت أَنا وَلَو قَالَ غير مَا قَالَه لم يكن فصيحا شريفا
لِأَن فِي الْقُرْآن {ثمَّ سواك رجلا} وَلَا أفْصح وَلَا أشرف مِمَّا ينْطق بِهِ كتاب الله عز ذكره وَكَقَوْلِه
(سما بك همي فَوق الهموم ... فلست أعد يسارا يسارا)
(وَمن كنت بحرا لَهُ يَا عَليّ ... لم يقبل الدّرّ إِلَّا كبارًا) // من المتقارب //
وَكَقَوْلِه يمدح سيف الدولة
(أنلت عِبَادك مَا أملوا ... أنالك رَبك مَا تَأمل) // من المتقارب //
وَكَقَوْلِه فِي المغيث بن عَليّ الْعجلِيّ
(وَأعْطيت الَّذِي لم يُعْط خلق ... عَلَيْك صَلَاة رَبك وَالسَّلَام) // من الوافر //
ذكر آخر شعره وَأمره

لما أنجحت سفرته وربحت تِجَارَته بِحَضْرَة عضد الدولة
وَوصل إِلَيْهِ من صلَاته أَكثر من مِائَتي دِرْهَم استأذنه فِي الْمسير عَنْهَا ليقضي حوائج فِي نَفسه

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست