responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272
وَكَقَوْلِه
(إِذا خلت مِنْك حمص لَا خلت أبدا ... فَلَا سَقَاهَا من الوسمي باكره) // من الْبَسِيط //
وَكَقَوْلِه فِي العيادة
(لَا نعذل الْمَرَض الَّذِي بك شائق ... أَنْت الرِّجَال وشائق علاتها)
(ومنازل الْحمى الجسوم فَقل لنا ... مَا عذرها فِي تَركهَا خيراتها) // من الْكَامِل //
أَي لَا عذر للحمى فِي تَركهَا جسمك إِذْ هُوَ أفضل الجسوم
وَكَقَوْلِه
(قصدت من شرقها وَمَغْرِبهَا ... حَتَّى اشتكتك الْبِلَاد والسبل)
(لم تبْق إِلَّا قَلِيل عَافِيَة ... قد وفدت تجتديكها الْعِلَل) // من المنسرح //
وَقَوله
(تجشمك الزَّمَان هوى وودا ... وَقد يُؤْذى من المقت الحبيب)
(وَكَيف تعلك الدُّنْيَا بِشَيْء ... وَأَنت لعِلَّة الدُّنْيَا طَبِيب)
(وَكَيف تنوبك الشكوى بداء ... وَأَنت المستجار لما يَنُوب) // من الوافر //
وَكَقَوْلِه فِي التهنئة وَهِي تهنئة سيف الدولة
(الْمجد عوفي إِذْ عوفيت وَالْكَرم ... وَزَالَ عَنْك إِلَى أعدائك الْأَلَم)
(وَمَا أخصك فِي برْء بتهنئة ... إِذا سلمت فَكل النَّاس قد سلمُوا) // من الْبَسِيط //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست