اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 396
(9)
(ترجمة إبراهيم الغزي الشاعر، رقم: 18، ص: 59، س: 1)
وله أيضاً:
تسمى بأسماء الشهور فكفه ... جمادى وما ضمت عليه المحرم وله أيضاً:
أمط عن الدرر الزهر اليواقيتا ... واجعل لحج تلاقينا مواقيتا
فثغرك اللؤلؤ المبيض لا الحجر ... المسود لاثمه يطوي السباريتا
واللثم يجحف بالملثوم كثرته ... حاشا ثناياك من وصم وحوشيتا
وفتية من كماة الترك ما تركت ... للرعد كراتهم صوتاً ولا صيتا
قوم إذا قوبلوا كانوا ملائكة ... حسناً وإن قوتلوا كانوا عفاريتا (1)
العلم يوتي ولا يأتي وليس لمن ... يغتابني فيه إلا أنه يوتى (10)
(ترجمة المروروذي، رقم: 23، ص: 69، س: 18)
حكى [2] أبو حامد المذكور قال: وقف سائل من هؤلاء الأنكاد علينا في جامع البصرة وفي المجلس جماعة فسأل وألح، فقلت له [وقد ضجرت] : يا هذا نزلت بواد غير ذي زرع، فقال: صدقت ولكن تجبى إليه ثمرات كل شيء، فضحكت منه الجماعة ووصلته بشيء.
ومثل هذه النادرة ما أخبرني الفقيه أمين الدين ابن الفقيه نصر رحمه الله
(1) ورد هذا البيت والبيت الذي قبله في نسخة آيا صوفيا: 14 ب أيضاً. [2] اشتركت نسخة آيا صوفيا (16 ب) مع نسخة د في هذا الخبر، وما بين معقفين فيه زيادة آيا صوفيا (وانظر الإمتاع 3: 100) .
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 396