اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 395
أورد قلبي الردى ... لام عذار بدا
أسود كالكفر في ... أبيض مثل الهدى فقال الشيخ: أتراك اطلعت على ضميري أم خضت بين جوانحي وزفيري فقال له: ولم ذاك أيها الشيخ قال: لأني قلت:
حرك قلبي وطار صولج لام العذار ... أسود كالليل في أبيض مثل النهار (8)
(ترجمة ابن خفاجة، رقم: 17، 2: 56، س: 14) (1)
وله من أبيات يخاطب أبا بكر بن الحاج:
وما صدت الحسناء عنك زهادة ... ولكن زهاها أنها تتعشق
فظلت تجر الذيل تيهاً وإنها ... لأغلق رهناً في هواك وأعلق
وإلا فما للقطر قد فاض عبرة ... هناك وما للرعد قد بات يشهق
فدونكها حسناء، لا أن بعلها ... قلاها ولكن رب حسنا تطلق ومن شعره أيضاً:
ورب ليالٍ بالنعيم أرقتها ... لمرضى جفون بالفرات نيام
يطول علي الليل يا أم مالك ... وكل ليالي الصب ليل تمام وله أيضاً:
تلاقي نسيبي في هواها وأدمعي ... فمن لؤلؤ نظم ومن لؤلؤ نثر
وقد خلعت ليلاً علينا يد الهوى ... رداء عناقٍ مزقته يد الفجر
(1) اشتركت نسخة آيا صوفيا (13 أو 13 ب) مع نسخة د في هذه الزيادة، مع اختلاف يسير في ترتيب المقطوعات.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 395