اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 193
الشيخ أبو علي الفارسي النحوي صاحب الإيضاح، ويقال له فسوي أيضا، وأهل فارس يقولون في النسبة إليها: البساسيري، وهي نسبة شاذة على خلاف الأصل، وكان سيد أرسلان المذكور من بسافنسب المملوك إليه، واشتهر بالبساسيري، هكذا ذكره السمعاني [1] نقلاً عن الديب أبي العباس احمد بن علي ابن بابه القاشي [2] ، وفي هذه اللفظة زيادة ليست في الأصل.
ومات الأمير مهارش بن المجلس في صفر سنة تسع وتسعين وأربعمائة وقد ناهز ثمانين سنة، وهو مهارش بن المجلي بن عليث بن قبان بن شعب بن المقلد بن جعفر بن عمرو بن المهنا، وبقية نسبة ستأتي في ترجمة المقلد بن المسبب، إن شاء الله تعالى.
82 - (3)
الملك العادل أتابك
أبو الحارث أرسلان شاه بن عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر صاحب الموصل المعروف بأتابك الملقب الملك العادل نور الدين، وسيأتي ذكر جماعة من أهل بيته إن شاء الله تعالى، كل واحد في حرفة.
ملك نور الدين المذكور الموصل بعد وفاة أبيه في التاريخ المذكور هناك، وكان ملكا شهما عارفا بالأمور، وانتقل إلى مذهب الشافعي رضي الله عنه، ولم يكن في بيته شافعي سواه، وبنى مدرسة الشافعية بالموصل قل أن توجد مدرسة في حسنها.
وتوفي ليلة الأحد التاسع والعشرين من رجيب سنة سبع وستمائة [4] في شبارة [1] انظر الأنساب 2: 218. [2] في الأصول: القابسي، والتصويب عن الأنساب.
(3) ترجمته في الوافي 8، الورقة: 157 والشذرات 5: 24 والتاريخ الباهر: 189 - 201. [4] د: 19 رجب سنة 609.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 193