responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 30
الْمُسلمين على أَن وَقْفَة عَرَفَة كَانَت يَوْم الْجُمُعَة، وَهُوَ تَاسِع ذِي الْحجَّة؛ [فَدخل ذُو الْحجَّة يَوْم الْخَمِيس] ؛ فَكَانَ الْمحرم إِمَّا الْجُمُعَة وَإِمَّا السبت [فَإِن كَانَ الْجُمُعَة؛ فقد كَانَ إِمَّا السبت وَإِمَّا الْأَحَد] ، [فَإِن كَانَ السبت] فقد كَانَ ربيع الْأَحَد أَو الأثنين] ؛ فَيكون أول صفر إِمَّا [السبت أَو] الْأَحَد أَو الأثنين؛ فعلى هَذَا لَا يكون الثَّانِي عشر من شهر ربيع الأول [يَوْم الأثنين] بِوَجْه.
وَذكر [الطَّبَرِيّ عَن ابْن] الْكَلْبِيّ وَأبي مخنف أَنه توفّي فِي الثَّامِن من شهر ربيع الأول.
قَالَ الطَّبَرِيّ: (وَهَذَا الْقَوْم [وَإِن كَانَ) خلاف] الْجُمْهُور؛ فَلَا يبعد أَن كَانَت الثَّلَاثَة أشهر الَّتِي قبله كلهَا كَانَت تِسْعَة وَعشْرين يَوْمًا. وَفِيمَا قَالَه نظر؛ لمتابعة أنس بن مَالك فِيمَا حَكَاهُ الْبَيْهَقِيّ والواقدي.
وَقَالَ الْخَوَارِزْمِيّ: [توفّي] أول شهر ربيع [الأول] ، وَدفن لَيْلَة الْأَرْبَعَاء. وَقيل: لَيْلَة الثُّلَاثَاء. وَقيل: يَوْم الأثنين عِنْد الزَّوَال. قَالَه الْحَاكِم وَصَححهُ.

اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست