responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 67
اسمان مشتقان من الرحمة، أحدهما أبلغ من الآخر مثل العلام والعليم، قال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر[1]. أي أكثر من الآخر رحمة[2].
- وقوله في تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [3]: قال ابن القيم:- قال ابن عباس: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ} يعني آدم, {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} لذريته[4].
- وقوله في تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ} 5:
قال ابن عباس في رواية الوالبي[6]- الصلصال: الطين اليابس.
وفي رواية: الذي إذا نقر صوت.
- وقوله في تفسير قوله تعالى: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً} [7].

[1] أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص "71" من طريق السدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. وهذه من أوهى الطرق عن ابن عباس.
[2] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "10".
[3] سورة الأعراف: آية "11".
[4] أخرجه الطبري في تفسيره "126:8" وانظر مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "82".
5 سورة الحجر: آية "26".
[6] لعل المراد بالوالبي هنا سعيد بن جبير، ويؤيده الرواية التي هي بنحو هذا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أخرجها الطبري في تفسيره "27:14" ونحوها عن سعيد عن قتاده. وسعيد هو: ابن جبير بن هشام، الإمام، الحافظ، المقرئ، المفسر، الشهيد أبو محمد ويقال: أبو عبد الله الأسدي، الوالبي، مولاهم، الكوفي، أحد أعلام التابعين، صحب ابن عباس فأكثر عنه وجود، وأخذ عن غيره من الصحابة. وقتله الحجاج سنة "95" خمس وتسعين من الهجرة، عن "57" سبعة وخمسين عاماً. انظر طبقات ابن سعد "6: 256" سير أعلام النبلاء "4: 321" تهذيب التهذيب "4: 11".
[7] سورة الجن: آية "16، 17".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست