اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 63
[1]- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} [1].
ما نصه[2]: إن من المقامات ما يحسن من شخص، ويلام في تركه، ويذم من شخص آخر، كما نهى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" من أراد الإقتداء به في الوصال بقوله: "إني لست كهيئتكم" [3].
2- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ} [4] الآيات.
من نصه:- النصيحة ولو لغير المسلمين كما قال "صلى الله عليه وسلم": "في كل كبد رطبة أجر" [5]. وأما المسلم فنصحه من الفرائض[6].
3- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [7]- ما نصه[8]: إن هذا في مثل هذا المقام ليس من الفخر كما قال النبي "صلى الله عليه وسلم": "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" [9].
4- قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً [1] سورة يوسف: آية "42". [2] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير "149". [3] سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "337". [4] سورة يوسف: آية "47". [5] سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "343". [6] مؤلفات الشيخ "القسم الرابع، التفسير "152". [7] سورة يوسف: آية "86". [8] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير "170". [9] سيأتي تخريجه في موضعه من التحقيق ص "381".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 63