اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 430
الثالثة: ذكر الأنهار.
الرابعة: ذكر السبل.
الخامسة: ذكر الحكمة وهي الاهتداء.
السادسة: ذكر الحكمة الثانية وهي العلامات. فالجبال: علامات النهار، ثم ذكر الحكمة "الثالثة"[1] وهي الاهتداء بالنجم
في الليل[2].
الخامسة عشرة[3]: ذكر الدليل القاطع البديهي "الفطري"[4] الضروري.
الثانية: "دعاؤهم"[5] إلى التذكر.
الثالثة: أتى باستفهام الإنكار، ولكن "ليتأمل"[6] التذكر ما هو[7]؟ لقوله: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ} [8].
الرابعة- "دعاؤهم"[9] إلى الطاعة بذكر نعمه "على الإجمال"[10]، وأنها لا تحصى. [1] في "ض" و "س" والمطبوعة: "حكمة ثالثة". [2] كون العلامات علامات النهار وهي الجبال وعلامات الليل وهي النجم روي نحوه عن ابن عباس كما أخرجه عنه الطبري واختاره، وذكره البغوي عن محمد ابن كعب والكلبي.
والذي أخرجه الطبري عن الكلبي، أنه قال: وعلامات: الجبال.
انظر تفسير الطبري "14/ 91، 92" وتفسير البغوي "3/ 64". [3] المراد بها قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ*وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} . [4] في "ب": "الفطر". [5] في "ض" و"س": دعاهم وفي "ب": "دعاؤه" وفي "ق": دعائهم. [6] في المطبوعة: لتأمل. [7] يعنى الشيخ: أن المراد بالتذكر حقيقة هو التذكر المثمر للعمل فعلاً أو تركاً رغبة أو رهبة لا مجرد استعادة الصورة في الذهن. [8] سورة غافر: آية "13". [9] في "ض" و "س": دعاهم وفي "ق": دعائهم. [10] في هامش "ض": "وأنها" ليكون الكلام: "وأنها على الاجمال ... ".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 430